من المتوقع أن يُمثل مؤشر أسعار المستهلك لشهر فبراير (CPI) أحدث اختبار لمدى تهديد خطر عودة التضخم للاقتصاد الأمريكي، في ظل نقاش المستثمرين حول توقيت خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي في عام 2025.
مع استمرار ترنح وول ستريت وتراجع الأسهم الأمريكية، يرى بعض المستثمرين في هذه التقلبات فرصًا ذهبية للاستثمار خلال فترة الانخفاض، بينما يسعى آخرون إلى فهم الاتجاهات القادمة قبل اتخاذ قرارات استثمارية. يمكن للمستثمرين الراغبين في استغلال هذه التحركات الحادة بذكاء الاستفادة من InvestingPro، الذي يقدم توصيات شهرية لأكثر من 100 سهم، مدعومًا بتحليلات متقدمة قائمة على الذكاء الاصطناعي، لمساعدتك في تحديد نقاط الدخول والخروج المثلى للسوق. انقر هنا لاكتشاف المزيد من فرص الاستثمار!
توقعات مؤشر أسعار المستهلك لشهر فبراير
من المقرر إصدار التقرير الساعة 3:30 مساءً بتوقيت الرياض يوم الأربعاء، وسط توقعات بأن تُظهر البيانات تباطؤًا في ارتفاع الأسعار خلال الشهر الثاني من العام.
من المتوقع أن يصل معدل التضخم السنوي العام إلى 2.9% في فبراير، بانخفاض طفيف عن نسبة 3% المسجلة في يناير. وعلى أساس شهري، من المتوقع أن ترتفع الأسعار بنسبة 0.3%، مقارنة بزيادة قدرها 0.5% في يناير.
على أساس مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة نظرًا لتقلب أسعارهما، من المتوقع أن يصل إلى 3.2% خلال العام المنتهي في فبراير، مقارنة بـ 3.3% في يناير. ومن المتوقع أن ترتفع الأسعار الأساسية بنسبة 0.3% على أساس شهري، مقارنة بـ 0.4% في يناير.
تأثير التضخم على قرارات أسعار الفائدة
لا يزال التضخم الأساسي أعلى من هدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، مما قد يعيق أي تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
في هذا الصدد، أضاف خبراء اقتصاديون في بنك أوف أمريكا: “كلما طال بقاء التضخم أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي، حتى لو كان ذلك بسبب عوامل مؤقتة كالرسوم الجمركية، زاد احتمال ارتفاع توقعات التضخم.
وأضافوا: إذا حدث ذلك، فسيكون من الصعب على الاحتياطي الفيدرالي استعادة استقرار الأسعار.
عبد الله مشلب
الاستثمار
